اختبار التوفل .. بوابتك إلى عالم الفرص الدولية!
أصبح إتقان اللغة الإنجليزية مهارة ضرورية في الوقت الحالي للنجاح على المستوى الأكاديمي والمهني، ولكن يجد الكثير من الأشخاص مشكلة في ذلك، وهنا يأتي اختبار التوفل (TOEFL) كجسر للعبور نحو فرص الدراسة والعمل في أرقى المؤسسات. اختبار التوفل ليس مجرد اختبار لغوي، بل هو تحدٍ لقياس مهاراتك اللغوية المختلفة ضمن بيئة أكاديمية. تحقيق درجة نجاح عالية في هذا الاختبار يحسن من فرصك المهنية، وتساعدك في تحقيق أحلامك. لذلك في هذا المقال سنتعرف على تفاصيل هذا الاختبار، وكيف يمكن الاستعداد له؟ تابعونا لتكتشفوا المزيد من التفاصيل!
في هذا المقال سوف تجد:
-
ما هو اختبار التوفل؟
-
كيف تستعد لاختبار التوفل؟
-
أهمية اختبار التوفل
-
ما هو الفرق بين اختبار التوفل واختبار دولينجو؟
-
أسئلة شائعة
ما هو اختبار التوفل؟
اختبار التوفل أو ما يُعرف باختبار الإنجليزية كلغة أجنبية (Test of English as a Foreign Language)، هو اختبار عالمي ومعترف به. الهدف من الاختبار هو قياس كفاءة الأشخاص غير الناطقين باللغة الإنجليزية في اللغة الإنجليزية. ويُعد اختبار التوفل من الاختبارات المهمة إذ يُعد مطلبًا أساسيًا للقبول في الجامعات والمؤسسات التعليمية في العديد من الدول حول العالم، خاصةً الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.
يقيس اختبار التوفل مدى كفاءة الشخص في مختلف مهارات اللغة، والتي تشمل:
1. القراءة: يختبر هذا النص قدرة الشخص على قراءة النصوص الأكاديمية والإجابة على الأسئلة المختلفة لقياس مدى فهم الشخص لما قد قرأه.
2. الاستماع: يتضمن هذا الجزء الاستماع إلى محاضرات ومحادثات مختلفة، ثم الإجابة على العديد من الأسئلة لقياس مدى فهم الشخص لما قد سمعه.
3. التحدث: في هذا الجزء يُطلب من المتقدم التحدث في بعض المواضيع المحددة، لتقييم مهارة الشخص في التعبير الشفهي.
4. الكتابة: يُطلب من المتقدم كتابة بعض المقالات القصيرة، لقياس مدى قدرته على التعبير الكتابي.
من خلال أقسام الاختبار المختلفة، يقيس الاختبار مدى إجادة الشخص لمهارات اللغة المختلفة، وكل جزء من هذه الأجزاء له درجة منفصلة تؤثر على الدرجة الكلية في النهاية.
كيف تستعد لاختبار التوفل؟
من المهم وضع استراتيجية شاملة تركز على تطوير مهارات اللغة المختلفة، والاستعداد لمختلف أجزاء الاختبار. من المهم الإشارة إلى أن كل شخص له الطريقة الخاصة به للاستعداد لهذا الاختبار. لكن يمكننا تقديم بعض الخطوات والنصائح التي ستساعدك في الاستعداد لهذا الاختبار جيدًا:
1. فهم هيكل الاختبار: في البداية عليك التعرف على الأقسام والأجزاء المختلفة للاختبار مثل نوع الأسئلة ومدة كل قسم. هذا الأمر سيساعدك في وضع الاستراتيجية المناسبة لك.
2. تقييم المستوى الحالي: من الضروري إجراء بعض الاختبارات التجريبية لمعرفة مستواك الحالي في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تحديد الأقسام التي تحتاج إلى تطوير مهاراتك بها.
3. استخدام موارد مختلفة: من المهم الاستفادة من الكتب والدورات المختلفة. بالإضافة إلى مصادر متخصصة للاستعداد لاختبار التوفل، للوصول إلى أقصر طريق يمكنك من اجتياز هذا الاختبار.
4. ممارسة اللغة: من النقاط الأساسية في كيفية الاستعداد لهذا الاختبار هو ممارسة اللغة الإنجليزية والتدرب على المهارات المختلفة من قراءة وكتابة واستماع وتحدث.
5. إدارة الوقت: من المهم التدرب على كل مهارة من مهارات اللغة والإجابة على الأسئلة ضمن الوقت المحدد لكل قسم في الاختبار، لمساعدتك على تحسين سرعتك، وضمان الانتهاء من الاختبار في الوقت المطلوب.
6. أخذ دورات تحضيرية: تتوفر على منصة مدربي ومنصة فايند كورس العديد من الدورات التحضيرية التي يمكنها أن تساعدك في الاستعداد لهذا الاختبار بصورة مثالية.
7. الحفاظ على الصحة: من المهم أخذ قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين، لأنها تساعد على تعزيز التركيز والذاكرة، وتقلل من التوتر أثناء الاختبار.
بجانب كل تلك النصائح، يجب وضع الخطة الدراسية المناسبة تبعًا لوقتك ومسؤولياتك المختلفة. اتباع كل هذه النصائح يساعدك على الاستعداد للاختبار بصورة مثالية، ويساعدك في النهاية على الحصول على أعلى الدرجات في هذا الاختبار.
أهمية اختبار التوفل
يُعد اختبار التوفل من الامتحانات الدولية التي تقيس الكفاءة في اللغة الإنجليزية، وله العديد من الفوائد في عدة مجالات:
1. القبول الجامعي: العديد من الجامعات على مستوى العالم خاصةً الدول الناطقة باللغة الإنجليزية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، تطلب الحصول على درجات محددة في اختبار التوفل كشرط أساسي للقبول.
2. المنح الدراسية: تُعد درجات اختبار التوفل من الأساسيات في تقييم أهلية الطلاب في الحصول على المنح الدراسية الدولية، لأنها توضح مدى جاهزيتهم للدراسة والتعايش في بيئة ناطقة باللغة الإنجليزية.
3. فرص العمل: تعتمد بعض المؤسسات على نتيجة هذا الاختبار لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية للمتقدمين للوظائف، خاصةً في الأدوار التي تحتاج إلى تواصل دولي.
4. تحسين السيرة الذاتية: الحصول على درجات عالية في اختبار التوفل، يقوي من السيرة الذاتية، ويحسن من فرصة الحصول على الوظائف المختلفة.
ببساطة، يُعد اختبار التوفل أداة أساسية لكل من يرغب في تحقيق الأهداف الأكاديمية والمهنية على المستوى الدولي.
ما هو الفرق بين اختبار التوفل واختبار دولينجو؟
يُعد كل من اختبار التوفل واختبار دولينجو للغة الإنجليزية من الاختبارات التي تقيس كفاءة الشخص في اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها. لكن توجد العديد من الفروق الجوهرية بينهما:
- اختبار التوفل معترف به عالميًا من قبل أكثر من 10 آلاف جامعة ومؤسسة على مستوى العالم. بينما يكتسب اختبار دولينجو اعترافًا متزايدًا، لكن في الوقت فهو معترف به من قبل 1415 جامعة ومؤسسة حول العالم.
- يُجرى اختبار التوفل في مراكز اختبار معتمدة، سواء على الإنترنت أو الورق. بينما يُجرى اختبار دولينجو كاملًا عبر الإنترنت، بشرط توفر اتصال إنترنت مستقر وكاميرا أمامية.
- مدة اختبار التوفل حوالي 3 ساعات، بينما مدة اختبار دولينجو 60 دقيقة فقط.
- تكلفة اختبار التوفل تبدأ من 160 دولار، وتختلف حسب الدولة. في حين أن تكلفة اختبار دولينجو تصل إلى 49 دولار فقط.
- اختبار التوفل مقسم إلى 4 أقسام: القراءة، والاستماع، والتحدث، والكتابة. في حين أن اختبار دولينجو يضم أسئلة قصيرة ومتنوعة لقياس المهارات اللغوية دون تقسيم واضح.
- تُصدر نتائج اختبار التوفل في غضون 10 أيام بعد الاختبار. في حين أن نتيجة اختبار دولينجو تظهر بعد 48 ساعة فقط.
باختصار، يُعد التوفل الخيار الأنسب في حالة استهداف الجامعات أو المؤسسات التعليمية، لكن في حالة اعتراف المؤسسة باختبار دولينجو، فقد يُعد هو الاختبار الأمثل لأنه أكثر مرونة وأقل تكلفة.
في النهاية، اختبار التوفل من الاختبارات المهمة لتحقيق الطموحات المهنية والأكاديمية، لكن من المهم الاستعداد بالصورة المثالية لهذا الاختبار للحصول على أعلى الدرجات.
أسئلة شائعة
كم تكلفة اختبار التوفل؟
تكلفة اختبار التوفل تبدأ من 160 دولار، وتصل في بعض الأحيان إلى 250 دولار.
كم مدة صلاحية شهادة التوفل؟
في الغالب تمتد صلاحية شهادة التوفل لمدة سنتين، ثم تُصبح غير صالحة كإثبات رسمي معترف به.