جامعة شيللر الدولية في مدينة باريس، توفر إمكانية دراسة التعليم الدولي، ومن أهم مميزات الجامعة هو قيام الطاقم الأكاديمي بالاجتماع وتقرير برنامج مصمم خصيصاً لتوجيه الطلبة الوافدين ومساعدتهم على التكيف مع ثقافة ونظام البلد الجديد الذي توجد فيه الجامعة المستضيفة، بحيث يتلقى الطلاب كل المعلومات الجديدة حول مواصلات النقل العامة، الأسعار، الإجراءات، تخفيضات وعروض الطلاب، المطاعم الرخيصة، وحتى العادات والتقاليد المحلية، ويقوم الطاقم بتخصيص الوقت اللازم للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الواردة من الطلبة، بالإضافة يقوم الطاقم بالمساعدة بالإجراءات الخاصة بتأشيرات الدخول، الإقامة، ورخصة القيادة، وتقع جامعة شيللر الدولية في باريس في أكثر مناطق المدينة حيويةً وتنوعاً، وتعد مدينة باريس عاصمة فرنسا، وسادس م
ركز اقتصادي على مستوى العالم، كما وتضم المدينة 150 متحفاً، وأهمها متحف اللوفر، والعديد من المعالم السياحية الأخرى مثل برج إيفل، وشارع الشانزليزيه، وتوفر الجامعة لطلابها بيئة تعليم متنوعة، كما وتجدر الإشارة إلى أن جامعة شيللر الدولية جامعة أمريكية مستقلة في باريس، وتسمح لطلابها بالانتقال بين فروعها من فرع لآخر، ومن بلد لآخر، ومن مدينة لأخرى،مما يمكن الطالب من البقاء في نفس الجامعة ويضمن عدم ضياع الوقت والجهد، وما تم دفعه من مال وتأمين.
تقع العاصمة الفرنسية باريس في الوسط الشمالي من منطقة إديل دو فرانس، وتتمتع باريس بمعالمها السياحية الخلابة، ومعمارها المعتق بالتاريخ الباريسي الكلاسيكي، حيث كانت وما زالت باريس مجمع للأدباء، والشعراء، أصحاب الفن، والمفكرين، خاصةً في فترة الفكر التنويري، وتحتوي باريس على متحف اللوفر الشهير الذي يحتوي بدوره على العديد من اللوحات الفنية النادرة، إذ يحتوي كذلك على آثار تاريخية إغريقية، مصرية، عراقية، ورومانية، ومن أهم معالم المدينة شارع الشانزلزيه الذي يشتهر بمحاله التجارية، والمقاهي، والمطاعم المخت
لفة، ويشتهر بازدحامه كونه مقصداً للسياح من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة لساحة الباستيل التي تضم عمود الباستيل، وقناة سانت مارتن، كما وتعد الساحة مقصداً للسياح عند إقامة المهرجانات، والاحتفالات المختلفة.كما ويوجد معالم أخرى منها قصر فرساي المشهور بجمال حدائقه الغنَّاء، والتحف الفنية القيمة المعروضة بداخله، ولا يخفى على أحد جمال برج إيفل المعروف بارتفاعه الشاهق، وإطلالته الخلابة على المدينة، وتحتوي باريس على الكثير من الجامعات التي تعد مقصداً دولياً للكثير من الطلبة من مختلف أنحاء العالم، وفرصة لإثراء تجربة الطالب العلمية والثقافية والبيئية.