جامعة غانون - إيري - بنسلفانيا - امريكا

إيري هي مدينة تقع في شمال غرب ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة . سميت على اسم البحيرة والقبيلة الأمريكية الأصلية التي تقيم على طول الساحل الجنوبي، إيري هي رابع أكبر مدينة في الولاية بعد فيلادلفيا، بيتسبرغ والينتاون، التي يبلغ عدد سكانها 102،000 نسمة . أصبحت رسمياً جزءاً من ولاية بنسلفانيا يوم 3 مارس 1792 . والمدينة لديها مساحة إجمالية قدرها28 . 0 ميل مربع، منها 22 . 0 ميل مربع أراضي والباقي 21 . 54٪ من المساحة الاجمالية هي عبارة عن مسطحات مائية اذ تعتبر إيري شبة جزيرة و بها العديد من الشواطىء

العامة والأراضي الرطبة ومواقع الصيد . برزت المدينة كمركز بحري بعد الثورة الأميركية، ثم كمركز السكك الحديدية خلال التوسع غرب القارة الأميركي العظيم . وأصبح إيري مدينة مهمة لصناعة الحديد والصلب خلال الثورة الصناعية وإزدهرت في القرن 20 مع الصناعة الكبيرة . وبرزت في مزيج أكثر تنوعاً من الصناعات متوسطة الحجم . ويشمل هذا قاعدة إقتصادية أوسع نطاقاً ليس فقط من خلال الصلب الأصغر حجماً والأكثر مرونة ومصانع البلاستيك، ولكن أيضاً لديها قطاع خدمات قوي مثل الصحة والتأمين والسياحة . إعتباراً من ديسمبر 2010، كان معدل البطالة 8 . 9 في المئة في إيري، بالمقارنة مع معدلات البطالة في بنسلفانيا والولايات المتحدة عند 8 . 5 و 9 . 4 في المئة على التوالي . ومن أشهر المواقع في المدينة متحف إيري الفني وهو المعرض الفني الرئيسي في المدينة، وبها مجموعات تركز على الفن الشعبي والفن الحديث و لدى البلوز شعبية في المدينة وسلسلة حفلات موسيقى الجاز . يعمل متحف الفن إيري أيضاً على المشاريع الفنية العامة في محاولة لتنشيط وتحسين المدينة . وهنالك مسرح وارنر التاريخي والمزخرف في وسط المدينة حيث يستضيف مجموعة من العروض . تم تجديده في 1980م، و مرة أخرى في عام 2007م، وهو أحد مسارح المجتمع الرائدة في البلاد، و ثالث أقدم مسرح في الولايات المتحدة وكانت إيري أيضا مكان لصناعة لكثير من الأفلام، وهي أيضاً مسقط رأس مارك براون وهو مؤلف ورسام . مناخ الدينة هوى مناخ منطقة البحيرات العظمى إذ تقع على إمتداد الحزام الثلجي والذي يمتد من كليفلاند الى سيراكيوز و وترتاون . يغلب عليها الجو البارد شتاءً والمتوسط صيفاً حيث سجلت أعلى درجة للحرارة 38درجة مئوية في عام 1988 تعتبر المنطقة من المناطق السياحية الأمنة والهادئة إذ أن السياحة تلعب دوراً متزايد الأهمية في الاقتصاد المحلي مع أكثر من 4 ملايين شخص الذين يزورونها سنوياً كما يزوها المتسوقين من ولاية أوهايو، نيويورك، ومقاطعة أونتاريو الكندية وجميع انحاء العالم نتيجة للإعفاء الضريبي التي حصلت علية بنسلفينيا على الملابس .