جامعة فيكتوريا في ويلينغتون - أوكلاند - نيوزلندا

تُعدّ جامعة فيكتوريا في العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون، من أهم مؤسسات التعليم العالي في نيوزيلندا والعالم، كما أنها إحدى الجامعات الوطنية الخمس الأكبر في البلاد, تأسست الجامعة عام 1897 ككلية من كليات جامعة نيوزيلندا, وتحولت عام 1961 الى جامعة مستقلة أكاديمياً تمنح شهادات خاصة بها. كما أنها إحدى ثلاث جامعات نيوزيلندية التي تقدم تخصص العمارة، وتتصدر جامعات نيوزيلندا في نشاطها البحثي, وأما بالنسبة لمكانتها الأكاديمية عالمياً, تحتل جامعة فيكتوريا على الدوام مرتبة بين أفضل الجامعات في العالم, ففي عام 2018 ، احتلت الجامعة المرتبة 221 في تصنيف جامعة QS العالمية. تجذب سمعة جامعة فيكتوريا أفضل الموظفين والطلاب من جميع أنحاء العالم, فيلتحق بها اليها 21000 طالباً في كل عام، بما في ذلك أكثر من 3000 طال

ب دولي من أكثر من 100 بلد, فتقدم لهم برامج معترف بها دوليا في مئات المجالات العلمية, ضمن خطة تدريسية تركز على القيادة ومهارات الاتصال والتفكير الإبداعي والنقدي, وتضع بين أيديهم مركزاً رائداً للبحوث يساعدهم في خوض التجارب العلمية الدقيقة, كما تمتلك فريقاً متخصصاً في خدمات دعم الطلاب حائز على الجوائز لمساعدة الطلاب الدوليين على الاستقرار في بيئة المعيشة والتعليم الجديدة. تمتلك جامعة فكتوريا روابط قوية في التدريس والبحث مع مؤسسات محلية عدة, مثل معاهد بحوث التاج, ومتحف نيوزيلندا تي بابا, والأوركسترا السمفونية النيوزيلندية, ناهيك عن العديد من المتاحف والمحفوظات والمكتبات والمعاهد العلمية والهيئات الثقافية والمؤسسات المالية والقانونية والتجارية, وكل ذلك ينصب في مصلحة الطالب, حيث يتم تطبيق الجانب العملي من الدراسة في أكبر المنشآت على مستوى الدولة. تمتلك جامعة فيكتوريا ثلاثة أحرم جامعية موزعة على مدينة ويلينغتون بالإضافة الى فرعها في أوكلاند الذي يقع بالقرب من خطوط الحافلات ومحطة الحافلات والقطارات المركزية , مما يعني سهولة الوصول إلى الطرق الرئيسية, بالإضافة الى ان المباني تقع بمنطقة حيوية بين المطاعم والمقاهي ووسائل الترفيه والأسواق. تعتبر أوكلاند المدينة الثالثة الأكثر قابلية للعيش في العالم، تبعد فيها المناطق الحضرية المزدحمة والحيوية, مسافة نصف ساعة عن الشواطئ الجميلة ومسارات المشي وعشرات الجزر الساحرة ذات المناخ المشمس, فتعتبر مدينة كاملة مليئة بالأشياء التي يمكن رؤيتها والقيام بها.