جامعة مالقة - مالقة - اسبانيا

تم انشاء جامعة مالقة عام 1972 في مدينة ملقة الاسبانية، وهي تعد من أهم الجامعات في اسبانيا وتستقبل العدد الهائل من الطلاب سنوياً في العديد من التخصصات والدرجات التعليمية، حيث بلغ عدد الطلاب الذين يلتحقون بها 30303 طالباً. وتعتبر الجامعة مركزاً رائدا للبحوث على المستويين الوطني والعالمي كما انها سجلت العديد من براءات الاختراع، وهذا يدل على قوة منهاجها التعليمي وأداوتها المرنة والحديثة في المضي قدماً بالطلاب نحو النجاح والتميز، الأمر الذي أهّلها للحصول على المرتبة الثالثة والعشرون بين الجامعات الإسبانية. تتكون الجامعة بشكل أساسي من حرمين جامعيين مستقلين، حرم ايجيدو وسط مدينة ملقة، وحرم تيتينوس وهو الحرم الأكبر والذي يحتوي على العدد الأكبر من الكليات، بالإضافة الى العديد من المرافق التي يمكن أن

يستخدمها المجتمع الجامعي كالمكتبة العامة، ومكتب خدمة النشر، ومبنى معهد الأبحاث، وحضانة اطفال، وحديقة نباتية، وغيرها، بالإضافة الى مجموعة من المقاهي وقاعات تناول الطعام و مناطق الترفيه. تقع مدينة ملقة بالمنطقة الجنوبية من اسبانيا، تطل على البحر المتوسط وتحيط بها الجبال، فاكتسبت أهمية اقتصادية وسياحية كبيرة منذ الأزل، بالإضافة الى تمتعها بمناخ لطيف ومعتدل طيلة أيام السنة، فغالباً ما تكون أجواء المدينة مشمسة. تتميز مالقة بالخدمات والسياحة التي تشهد ارتفاعاً بأرباحها، وقد ساهم وجود مطار دولي في المدينة بتمتين اتصال المدينة بالعالم وتسهيل عملية الوصول إليها، كما أن شبكات البنى التحتية المحدثة بالإضافة إلى المرافق الثقافية الجديدة كمتحف بيكاسو، مركز الفن المعاصر ومركز المؤتمرات ساهموا بدورهم بجذب عدد أكبر من السياح إلى المدينة. كثرة انتشار السياح في المدينة يضمن لطلاب جامعة مالقة الجو المتنوع ثقافياً ونبذ العنصرية بين أهل المدينة، بالإضافة الى توفر العديد من الخدمات والمرافق التي تخدم الطلاب الدوليين، كالمطاعم العربية ومحال البقالة التي توفر المنتجات الحلال. وتحتوي المدينة على نسبة جيدة من السكان المسلمين، وقد تمً مؤخراً بناء جامع جديد في المدينة. تقام في مالقة العديد من الاحتفالات التقليدية أهمها احتفال مايور دي فيردياليس في 28 ديسامبر وهو نفس توقيت عيد الكذب في إسبانيا، كما يقام في فبراير من كل عام احتفال الفييستا دي كرنفال الذي يتنكر الناس خلاله بأزياء تقليدية ويجري خلاله رقص الفلامنغو وعرض لمواكب سيارة، كما تنتشر الأكشاك التي تبيع الفخاريات والتحف التقليدية.